كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


‏(‏ش، ع، كر‏)‏‏.‏*تتمة حرف الباء

البراء بن مالك رضي الله عنه

36854- عن محمد بن سيرين قال‏:‏ كتب عمر بن الخطاب أن لا تستعملوا البراء بن مالك على جيش من جيوش المسلمين فإنه مهلكة من الهلكة تقدم بهم‏.‏

ابن سعد‏.‏

36855- عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ رب ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره، منهم البراء بن مالك، فلما كان يوم تستر انكشف الناس فقالوا‏:‏ يا براء‏!‏ أقسم على ربك، فقال‏:‏ أقسم عليك أي رب لما منحتنا أكتافهم وألحقتني بنبيك صلى الله عليه وسلم، فاستشهد‏.‏

أبو نعيم ‏(‏قال ياقوت الحموي في معجم البلدان ‏(‏2/30‏)‏ وفي تستر قبر البراء بن مالك الأنصاري، والحديث أخرجه الترمذي كتاب أبواب المناقب باب مناقب البراء بن مالك رضي الله عنه، رقم 3853 وقال هذا حديث حسن صحيح‏.‏ ص‏)‏‏.‏

بسر المازني رضي الله عنه

36856- ‏{‏مسند بسر المازني والد عبد الله بن بسر رضي الله عنهما‏}‏ عن يزيد بن خمير عن عبد الله بن بسر عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل بهم‏.‏

‏(‏ن‏)‏ وأبو نعيم‏.‏

36857- ‏{‏أيضا‏}‏ عن معاوية بن صالح عن ابن عبد الله بن بسر عن أبيه عبد الله عن أبيه بسر أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاهم وهو راكب على بغلة كنا نسميها حمارة شامية‏.‏

ابن السكن ‏(‏أورده ابن حجر في الإصابة‏.‏ 1/244 الحديث‏.‏ ص‏)‏‏.‏

بشر بن البراء بن معرور رضي الله عنهما

36858- عن كعب بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ من سيدكم يا بني سلمة‏!‏ قال الجد بن قيس على أنا نزنه ببخل، فقال‏:‏ وأي داء أدوأ من البخل‏؟‏ قالوا‏:‏ فمن سيدنا يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ بشر بن البراء بن معرور‏.‏

أبو نعيم ‏(‏أورده ابن حجر في الإصابة 1/247 وقال‏:‏ الحديث إسناده ضعيف‏.‏ ص‏)‏‏.‏

36859- عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ من سيدكم يا بني عبيد‏؟‏ قالوا الجد بن قيس على أن فيه بخلا، فقال‏:‏ وأي داء أدوأ من البخل‏؟‏ بل سيدكم وابن سيدكم وابن سيدكم بشر بن البراء بن معرور‏.‏

ابن جرير‏.‏

بشر بن معاوية البكائي رضي الله عنه

36860- ‏{‏مسنده‏}‏ عن عمران بن صاعد بن العلاء بن بشر بن معاوية البكائي حدثني أبي عن أبيه عن بشر بن معاوية أنه قدم مع أبيه معاوية بن ثور وافدين على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان معاوية بن ثور قال لأبنه بشر يوم قدم وله ذؤابة‏:‏ إذا جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقل ثلاث كلمات لا تنقص منهن ولا تزد عليهن، قل‏:‏ السلام عليك يا رسول الله‏!‏ أتيتك يا رسول الله لأسلم عليك ونسلم إليك وتدعو لي بالبركة، قال بشر‏:‏ ففعلتهن، فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي ودعا لي بالبركة‏.‏ وكانت في وجهه مسحة النبي صلى الله عليه وسلم كأنها غرة فكان لا يمسح شيئا إلا برأ، وكتب النبي صلى الله عليه وسلم لمعاوية بن ثور كتابا ووهب له من صدقة عامه ثنتي عشرة مسنة معونة له، فلما خرج من عنده قال‏:‏ أنا هامة اليوم اليوم أو غدا ولي مال كثير وإنما لي ابنان، فرجع إليه فقال‏:‏ يا رسول الله‏!‏ خذها مني فضعها حيث ترى من مكائدة العدو فإني موسر كثير المال، فقال‏:‏ أصبت يا معاوية‏!‏ فقبلها منه‏.‏

‏(‏خ‏)‏ في تاريخه والبغوي وقال‏:‏ عمران مجهول، وابن منده وأبو نعيم ‏(‏أورده ابن حجر في الإصابة 1/257 قال البغوي‏:‏ عمران مجهول، وقال ابن منده‏:‏ لا نعرفه إلا من هذا الوجه‏.‏ وقال ابن حجر‏:‏ بل له طريق أخرى رواها أبو نعيم من طريق أبي الهيثم‏.‏ ص‏)‏‏.‏

36861- ‏(‏أيضا‏)‏ عن أبي الهيثم البكائي صاعد بن طالب حدثني أبي عن أبيه نواس عن أبيه رباط عن أبيه واصل عن أبيه كاهل عن مجالد بن ثور عن بشر بن معاوية بن ثور وهو جد صاعد لأمه أنهما وفدا على النبي صلى الله عليه وسلم فعلمهما يس والحمد لله رب العالمين والمعوذات الثلاث‏:‏ قل هو الله أحد والفلق وقل أعوذ برب الناس، وعلمهم الابتداء ببسم الله الرحمن الرحيم والجهر بها في الصلاة والقراءة، - الحديث بطوله‏.‏

‏(‏أبو نعيم، قال في الإصابة‏:‏ إسناده مجهول من صاعد فصاعدا‏)‏‏.‏

بشير بن عقربة الجهني رضي الله عنه

36862- ‏(‏مسنده‏)‏ عن بشير بن عقربة قال‏:‏ لما قتل أبي عقربة يوم أحد أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال‏:‏ يا حبيب‏!‏ ما يبكيك‏؟‏ أما ترضى أن أكون أنا أباك وعائشة أمك‏؟‏ قلت‏:‏ بلى يا رسول الله بأبي أنت وأمي‏!‏ فمسح على رأسي فكان أثر يده من رأسي أسود وسائره أبيض، وكانت لي رتة ‏(‏رتة‏:‏ الأرت‏:‏ الذي في لسانه عقدة وحبسة‏.‏ ويعجل في كلامه فلا يطاوعه لسانه‏.‏ النهاية 2/193‏.‏ ب‏)‏ فتفل فيها فانحلت، وقال لي‏:‏ ما اسمك‏؟‏ قلت‏:‏ بحير، قال‏:‏ بل أنت بشير‏.‏

‏(‏خ‏)‏ في تاريخه وابن منده ‏(‏بشر بن عقربة الجهني أبو اليمان له ولأبيه صحبة وقيل بشير بزيادة ياء قال ابن السكن عن البخاري بشر أصح‏.‏ وذكر ابن حجر في الإصابة ‏(‏1/254‏)‏ الحديث‏.‏ ص‏)‏‏.‏

بشير بن الخصاصية رضي الله عنه

36863- عن بشير بن الخصاصية قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ممن أنت‏؟‏ قلت‏:‏ من ربيعة، قال‏:‏ من ربيعة الفرس الذين يقولون‏:‏ لولاهم لائتفكت ‏(‏لائتفكت‏:‏ أي انقلبت‏.‏ النهاية 1/56‏.‏ ب‏)‏ الأرض بأهلها، أحمد الله الذي من عليك من بين ربيعة‏.‏

‏(‏ع، كر‏)‏‏.‏

36864- عن بشير بن الخصاصية قال‏:‏ أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاني إلى الإسلام ثم قال‏:‏ ما اسمك‏؟‏ قلت‏:‏ نذير، قال‏:‏ بل أنت بشير، فأنزلني في الصفة، فكان إذا أتته هدية أشركنا فيها وإذا أتته صدقة صرفها إلينا، قال‏:‏ فخرج ذات ليلة فتبعته فأتى البقيع فقال‏:‏ السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا بكم لاحقون وإنا لله وإنا إليه راجعون، لقد أصبتم خيرا بجيل ا‏(‏خيرا بجيلا‏:‏ أي واسعا كثيرا، من التبجيل‏:‏ التعظيم، أو من البجال‏:‏ الضخم‏.‏ النهاية 1/98‏.‏ ب‏)‏ وسبقتم شرا طويلا، ثم التفت إلي فقال‏:‏ من هذا‏؟‏ فقلت‏:‏ بشير، فقال‏:‏ أما ترضى أن أخذ الله سمعك وقلبك وبصرك إلى الإسلام من بين ربيعة الفرس الذين يقولون إن لولاهم لائتفكت الأرض بأهلها، قلت‏:‏ بلى يا رسول الله‏!‏ قال‏:‏ ما جاء بك‏؟‏ قلت‏:‏ خفت أن تنكب أو تصيبك هامة من هوام الأرض‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

36865- عن بشير بن الخصاصية قال‏:‏ أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبايعه فقلت‏:‏ علام تبايعني‏؟‏ يا رسول الله‏!‏ فمد رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فقال‏:‏ تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله، وتصلي الصلوات الخمس لوقتها، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان، وتحج البيت وتجاهد في سبيل الله، قلت‏:‏ يا رسول الله‏!‏ كلا نطيق إلا اثنتين فلا أطيقهما‏:‏ الزكاة، والله مالي إلا عشر ذود هن رسل ‏(‏رسل‏:‏ الرسل‏:‏ ما كان من الإبل والغنم من عشر إلى خمس وعشرين النهاية 2/222‏.‏ ب‏)‏ أهلي وحمولتهن، وأما الجهاد فإني رجل جبان ويزعمون أنه من ولى فقد باء بغضب من الله وأخاف إن حضر القتال أن أخشع بنفسي فأفر فأبوء بغضب من الله، فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يده ثم حركها ثم قال‏:‏ يا بشير‏!‏ لا صدقة ولا جهاد فبم إذن تدخل الجنة‏؟‏ قلت‏:‏ يا رسول الله‏!‏ ابسط يدك أبايعك، فبسط يده فبايعته عليهن كلهن‏.‏

الحسن بن سفيان، ‏(‏طس‏)‏ وأبو نعيم، ‏(‏ك، ق، كر‏)‏‏.‏

36866- عن بشير بن الخصاصية قال‏:‏ أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته بالبقيع فسمعته يقول‏:‏ السلام على أهل الديار من المؤمنين، فانقطع شسعي فقال‏:‏ أنعشك - وفي لفظ‏:‏ أنعش - قدمك، قلت‏:‏ يا رسول الله‏!‏ طال غزوي - وفي لفظ‏:‏ طالت غزوتي - ونأيت عن دار قومي، فقال‏:‏ يا بشير‏!‏ ألا تحمد الله الذي أخذ بناصيتك إلى الإسلام من بين ربيعة قوم يرون أن لولاهم لائتفكت الأرض بمن عليها‏.‏

أبو نعيم‏.‏

36867- عن خالد بن سمير قال حدثني بشير بن نهيك قال‏:‏ حدثني بشير بن الخصاصية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سماه بشيرا وكان اسمه قبل ذلك زحما قال‏:‏ بينا أماشي رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذا بيده - أو قال‏:‏ آخذا بيدي - إذ قال لي‏:‏ يا ابن الخصاصية‏!‏ ما أصبحت تنقم على الله أصبحت تماشي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏ قلت‏:‏ لا أنقم على الله شيئا بأبي أنت وأمي‏!‏ كل خير صنع بي الله كل خير صنع الله بي، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبور المشركين فقال‏:‏ سبق هؤلاء خيرا كثيرا، سبق هؤلاء خيرا كثيرا، ثم كانت من رسول الله نظرة فإذا رجل يمشي بين القبور بالنعلين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ يا صاحب السبتين ‏(‏السبتين‏:‏ السبت - بالكسر -‏:‏ جلود البقر المدبوغة بالقرظ يتخذ منها النعال، سميت بذلك؛ لأن شعرها قد سبت عنها‏:‏ أي حلق وأزيل‏.‏

وقيل‏:‏ لأنها انسبتت بالدباغ‏:‏ أي لانت، يريد‏:‏ يا صاحب النعلين‏.‏ وفي تسميتهم للنعل المتخذة من السبت سبتا اتساع، مثل قولهم‏:‏ فلان يلبس الصوف والقطن والإبريسم‏:‏ أي الثياب المتخذة منها‏.‏ ويروى السبتيين، على النسب إلى السبت‏.‏ وإنما أمره بالخلع احتراما للمقابر، لأنه كان يمشي بينها‏.‏

وقيل‏:‏ لأنها كان بها قذر‏.‏ أو لاختياله في مشيه‏.‏ النهاية 2/330‏.‏ ب‏)‏‏!‏ ألق سبتيك، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رمى بهما‏.‏

‏(‏ط‏)‏ وأبو نعيم‏.‏

36868- عن ليلى امرأة بشير عن بشير بن الخصاصية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ احمد الله الذي جاء بك من ربيعة القشعم حتى أسلمت على يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت‏:‏ يا رسول الله‏!‏ ادع الله أن يميتني قبلك، قال‏:‏ لست أدعو بهذا لأحد‏.‏

أبو نعيم‏.‏

بشير أبو عصام الكعبي الحارثي رضي الله عنه

36869- ‏(‏مسنده‏)‏ عن عصام بن بشير الحارثي الكعبي وكان بلغ مائة وعشر سنة قال‏:‏ حدثني أبي قال‏:‏ وفدني قومي بنو الحارث بن كعب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ من أين أقبلت‏؟‏ قلت‏:‏ أنا وافد قومي إليك بالإسلام، قال‏:‏ مرحبا‏!‏ ما اسمك‏؟‏ قلت‏:‏ اسمي أكبر، قال‏:‏ أنت بشير‏.‏

‏(‏خ‏)‏ في تاريخه، ن وابن السكن وابن منده وقال‏:‏ غريب لا نعرفه إلا من حديث أهل الجزيرة عن عصام، وأبو نعيم‏.‏

بكر بن جبلة رضي الله عنه

36870- ‏(‏مسنده‏)‏ عن هشام بن محمد بن السائب ثنا الحارث بن عمرو الكلبي وأبو ليلى بن عطية عن عمه عمارة بن جرير قالا قال‏:‏ عبد عمرو بن جبلة بن وائل‏:‏ وكان له صنم يقال له عير وكانوا يعظمونه قال‏:‏ فعبرنا عنده فسمعنا صوتا يقول لعبد عمرو‏:‏ يا بكر بن جبلة‏!‏ تعرفون محمدا ثم - ذكر إسلامه بطوله‏.‏

ابن منده وأبو نعيم‏(‏أورده ابن حجر في الإصابة في ترجمة بكر بن جبلة ‏(‏1/270‏)‏‏.‏ ص‏)‏‏.‏

بكر بن حارثة الجهني رضي الله عنه

36871- عن بكر بن حارثة الجهني أنه قاتل المشركين فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ أي شيء صنعت اليوم يا بكر‏؟‏ قلت‏:‏ بربرتهم ‏(‏بربرتهم‏:‏ وفي حديث علي رضي الله عنه، ولما طلب إليه أهل الطائف أن يكتب لهم الأمان على تحليل الربا والخمر فامتنع قاموا ولهم تغزمر وبربرة‏)‏ البربرة التخليط في الكلام مع غضب ونفور‏.‏ النهاية 1/112‏.‏ ب‏)‏ بالقنا ‏(‏بالقنا‏:‏ قال الجوهري‏:‏‏(‏القنا‏:‏ جمع قناة، وهي الرمح ويجمع على قنوات وقني‏.‏ وكذلك القناة التي تحفر‏.‏ النهاية 4/117‏.‏ ب‏)‏ بربرة جيدة، فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم البربير‏.‏

المعمري‏.‏